يبدو أن المؤشرات في القطاع السياحي ما تزال بعيدة عما تم تسجيله سنة 2010 ، كما أن الأرقام تتحدث عن تراجع هام لعدد السياح القادمين إلى تونس ،حيث سجل عدد الليالي المقضاة بالنزل خلال الفترة الممتدة من 1 جانفي إلى 11 مارس 2013 تراجعا بنسبة 21.9 مقارنة بنفس المدة في 2010 في حين بلغ عدد السياح 152.083 سائحا خلال الأشهر الثلاثة الأولى من سنة 2013 .
و لئن قطعت تونس أشواطا كبيرة خلال سنة 2012 في مجال استرجاع نسق تدفق السياح عليها ،فإن أحداث السفارة الأمريكية و من بعدها حادثة اغتيال الشهيد شكري بلعيد دفعت بالعديد من السياح إلى إلغاء حجوزاتهم ، و تحولت بلادنا إلى وجهات اللحظة الأخيرة للوافدين من السياح و لذلك ارتباط وثيق بمدى استقرار الأوضاع الأمنية.
و تشير الأرقام إلى أن السياحة الصحراوية قد شهدت تراجعا مهولا في الحجوزات و عدد الليالي المقضاة ما ينذر بكارثة بالنسبة لهذا القطاع و للمستثمرين فيه ،و قد سجلت ولايات قفصة و توزر بدورها تراجعا مخيفا بنسبة 57.1 بالمائة في عدد الليالي المقضاة و كذلك قبلي و دوز بـ 41.7 و جربة بـ 18.7 و تطاوين بـ 43 بالمائة .
أما بالنسبة للسياحة الشاطئية و للمدن الساحلية فقد سجلت ولاية سوسة تراجعا بنسبة 22.8 بالمائة و الحمامات بنسبة 16.5 و نابل و الحمامات بـ 35.6 بالمائة.
و لئن مثلت سنة 2011 سنة كارثية على مستوى الأرقام التي تم تسجيلها في القطاع السياحي فإن أرقام 2012 و بدايات 2013 لا تكاد تنبئ بخير بسبب الضربات الموجعة التي تلقاها القطاع هذا بالإضافة إلى إفلاس الكثير من المؤسسات السياحية التونسية من فنادق و وكالات أسفار.
و تشير الأرقام إلى أن السياحة الصحراوية قد شهدت تراجعا مهولا في الحجوزات و عدد الليالي المقضاة ما ينذر بكارثة بالنسبة لهذا القطاع و للمستثمرين فيه ،و قد سجلت ولايات قفصة و توزر بدورها تراجعا مخيفا بنسبة 57.1 بالمائة في عدد الليالي المقضاة و كذلك قبلي و دوز بـ 41.7 و جربة بـ 18.7 و تطاوين بـ 43 بالمائة .
أما بالنسبة للسياحة الشاطئية و للمدن الساحلية فقد سجلت ولاية سوسة تراجعا بنسبة 22.8 بالمائة و الحمامات بنسبة 16.5 و نابل و الحمامات بـ 35.6 بالمائة.
و لئن مثلت سنة 2011 سنة كارثية على مستوى الأرقام التي تم تسجيلها في القطاع السياحي فإن أرقام 2012 و بدايات 2013 لا تكاد تنبئ بخير بسبب الضربات الموجعة التي تلقاها القطاع هذا بالإضافة إلى إفلاس الكثير من المؤسسات السياحية التونسية من فنادق و وكالات أسفار.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire