كشفت تقارير متداولة في الأوساط الإعلامية والحقوقية والسياسية أن المجموعات الجهادية التونسية يتم نقلها في أول الأمر إلى ليبيا للتدريب وبالضبط في محافظة غدامس التي تبعد عن الحدود الليبية التونسية 70 كلم
والقريبة من الحدود الجزائرية حيث تتلقى العناصر الجهادية بعض التدريبات العسكرية ليتم نقلهم فيما بعد إلى محافظة الزاوية الليبية لاستكمال التدريبات لمدة 20 يوما ،وبعدها إلى ميناء البريقة للسفر إلى اسطنبول ومنها إلى الحدود السورية التركية أين تكون قيادات من الجيش الحر وجبهة النصرة في انتظارهم.. وحسب أوساط قريبة من الملف
فاٍن شبكات التجنيد تتحصل على أموال قدرت ب3000 دولار عن كل شاب يتم تجنيده متأتية من قطر عبر نقاط حدودية حساسة كمطار قرطاج''.
وذكرت جريدة ''الشروق الجزائرية'' في المقال الذي يتناول الظاهرة السلفية في تونس تحت عنوان ''عودة جهاديي سوريا التونسيين يهدد استقرار الجزائر'' أن أكثر من 20 جمعية بين حقوقية وخيرية متورطة في عملية التجنيد إلى جانب سياسيين.
وأشارت الجريدة إلى خطورة العلاقة الوطيدة التي تربط بين الجماعة الجهادية التونسية بنظيرتها الليبية التي تتربص بالجزائر على حد تعبيرها وتسعى بكل الطرق إلى زعزعة استقرارها وأمنها خاصة وأن هذه العلاقة تتقوى من خلال معسكرات التدريب التي تشرف عليها عناصر وقيادات من الجماعة الجهادية الليبية والمتواجدة بمدينة غدامس الليبية على الحدود الجزائرية والتي تعتبر نقطة التقاء الجماعتين التونسية والليبية.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire