مثلت الممثلة وراقصة التعري، شارلوت ديفاني، للمحاكمة أمام هيئة محكمة "غلوسيستير" الجمعة الماضية، للتحقق من الإتهامات التي وجهت إليها والمتعلقة بمساعدة ثلاث من زميلاتها الراقصات في عملية خطف مدير النادي الليلي الذي كنّ يعملن فيه بعدما عزف صاحب النادي، كورتيس وودمان، عن دفع مستحقاتهنّ المالية، والتي قدرت بـ 42 ألف دولار.
وخضعت شارلوت وزميلاتها الثلاث للإستجواب الجمعة الماضية، وكانت التهمة الرئيسية الموجهة إليهنّ هي محاولة خطف وودمان وسرقته العام الماضي، علماً بأن الأخير قد أقر خلال المحاكمة عدم دفعه المستحقات المالية للراقصات، معللاً بأن السبب هو غلق الشرطة لناديه الليلي بحجة التحقيق في ماهية المكان وطبيعة ما يمارس فيه من أنشطة، وذلك بعدما إتهمت الشرطة كورتيس وودمان بأنه يخصص ناديه الليلي لممارسة البغاء.
ومن جانبه، قال المدعي العام مارتن ستين، خلال جلسة المحاكمة أن الفتيات قمن بالفعل بإختطاف كورتيس وودمان، وأن الأخير قد تعرض لأشكال متعددة من العنف والتهديد، وهي الممارسات التي انتهت بسرقته.